تجارب نحت الجسم بالفيزر

 تجارب نحت الجسم بالفيزر

عملية نحت الجسم بالفيزر هي التقنية الأفضل والأحدث في مجال شفط الدهون شد الجلد، ولم تأخذ هذه الأفضلية من فراغ، بل من تجارب نحت الجسم بالفيزر للكثير من العملاء الذين كانوا يعانون من مشكلة الدهون الموضعية وترهلات الجلد، أو الذي يرغبون في الحصول على شكل جسم متناسق وقوام ممشوق.

تابع معنا قراءة هذا المقال لتعرف تفاصيل هذه العملية، وأهم النتائج التي ساعدت فيها هذه التقنية الكثير من العملاء.

عملية نحت الجسم بالفيزر

عمليات نحت الجسم عمومًا يُقصد بها إعادة تشكيل الجسم لتكون أجزاؤه متناسقة، ويكون الشكل النهائي للجسم جذابًا، سواء كان ذلك بالنسبة للرجال أو النساء.

فمثلا تلجأ الناس إلى هذه العملية لتنسيق القوام وشد البطن وتكبير الثديين أو مساواة حجمهما، وتكبير المؤخرة، بالإضافة إلى شد الجسم بالكامل، وذلك للحصول على أعلى قدرٍ من الجاذبية، مع الحفاظ على تناسق كافّة أجزاء الجسم.. وذلك بخلاف عمليات شفط الدهون القديمة التي كانت تعتمد على شفط الدهون من مناطق معينة فقط من الجسم، دون النظر إلى ما قد يسببه هذا الإجراء من عدم تناسق في شكل الجسم فيما بعد.

كما تكون تجارب نحت الجسم بالفيزر أو غيره من التقنيات بالنسبة للرجال مبنية على عدة أسباب، وذلك كالتخلص من دهون البطن (الكرش)، أو الحصول على شكل عضلات بطن أو صدر بارزة، مما يعطي مظهرًا رجوليًا جذابًا.

أما عن الفيزر في عمليات نحت الجسم.. فهي تقنية قد أحدثت طفرة كبيرة في هذا المجال، فقد رفعت من معدّلات الأمان الخاصة بهذه العملية، وذلك نظرًا للتدخل الجراحي المحدود، واستهداف الخلايا الدهنية فقط، دون الإضرار بأنسجة الجسم الأخرى، بالإضافة إلى قدرة الفيزر على استهداف جميع طبقات الدهون، مما يعطي نتائج مذهلة، وتدوم لفترات طويلة.

تجارب نحت الجسم بالفيزر

تمر تجارب نحت الجسم بالفيزر بعدة مراحل، بداية من اتخاذ قرار الخضوع لهذه العملية، مرورًا بالتوقّعات المنتظرة من تلك العملية، وصولًا إلى نتائجها بعد مرور فترة من إجرائها.

قرار الخضوع للعملية

إن أول ما تبدأ به تجارب نحت الجسم بالفيزر هو اتخاذ قرار الخضوع للعملية، ويأتي هذا القرار عادة بعد السماع عن هذه العملية ومميزاتها المتعددة، كسرعة ظهور النتائج، وقلة المضاعفات المحتملة لها، وقدرتها على إعادة تنسيق القوام بالكامل.

وكنصيحة هامّة بهذا الشأن، نؤكد لكم ضرورة التريث في اختيار الطبيب المُجري للعملية وعدم الاكتفاء بآراء المرضى وتجارب نحت الجسم بالفيزر الخاصة بحالات معينة بشأن العملية في حد ذاتها.. إذ نجاح العملية يتوقّف بصورة كبيرة على جرّاح التجميل المتخصص في نحت الجسم وتنسيق القوام، وليس السر في جهاز الفيزر الحديث وحسب.

توقعات عملية نحت الجسم بالفيزر

بالطبع تمر تجارب نحت الجسم بالفيزر بمرحلة التوقعات قبل الإجراء، وعادة ما يكون لدى البعض اعتقادات وتوقعات غير حقيقية بشأن العملية، ولهذا ينبغي أن يوضّح جرّاح التجميل كافّة التفاصيل الخاصة بالعملية، والنتائج الحقيقية المتوقعة منها، دون أن يثبت في أذهان المرضى بعض التوقعات التي يصعب الوصول إليها من خلال هذه العملية.

نتائج تجارب نحت الجسم بالفيزر

تنتهي تجربة المرضى الخاصة بنحت الجسم بمرحلة النتائج المنتظرة من هذه العملية، وتعتبر نسبة الرضا عن نتائج عمليات نحت الجسم بالفيزر كبيرة للغاية، فبالفعل يساعد ذلك الإجراء في الحصول على شكل الجسم المثالي الذي طالما يحلم به كل رجل وامرأة.. ولكن مع ضرورة التأكيد على الالتزام بالتعليمات السابقة للعملية والتعليمات التي تليها، وضرورة اختيار الطبيب الماهر لإجراء هذه العملية.

إذ إن التعليمات المرتبطة بالعملية هي جزء لا يتجزأ من الإجراء، فليس من المنطقي الاعتماد على العملية وحدها مع استمرار ممارسة العادات غير الصحية، مثل عدم ممارسة الرياضة ولو لوقت قليل خلال اليوم، أو عدم الالتزام بنظام غذائي صحي يمتنع فيه المريض عن الأطعمة الغنية بالدهون.

مواضيع متعلقة