اثار عملية شد الثدي

 اثار عملية شد الثدي

إن ترهّلات الثدي هي مشكلة تصيب العديد من النساء، وخاصة بعد الحمل والولادة المتكررة، أو بعدد فقدان الوزن بصورة مفاجئة. وتتسبب هذه الترهلات في فقدان المرأة ثقتها في نفسها، إذ إن الثديين هما من أهم مظاهر الجمال بالنسبة للمرأة، وترهلهما يجعل المرأة لا تتمكن من ارتداء الملابس التي ترغب فيها، وتشعر بالإحراج الشديد عند رؤية صديقاتها، بل وربما يؤثر ذلك أيضًا على حياتها الزوجية بالسلب.
ولذا تلجأ السيدات إلى ما يسمى بـ عملية شد الثدي بالليزر أو بالطرح الجراحية الأخرى، وفيما يلي سنتعرف على اثار عملية شد الثدي، وفوائدها بالنسبة للسيدات.

ما هي عملية شد الثدي؟

تهدف عملية شد الثدي إلى التخلص من درجات الترهل المختلفة الموجودة في الثدي، ولا يقتصر دور العملية على التخلص من الترهلات والزوائد الجلدية والدهنية الموجودة في الثدي وحسب، بل تهدف إلى إعادة التناسق الطبيعي لحجم كلا الثديين ورفعهما ليبدو الشكل النهائي للمرأة جذابًا وأنثويًا.

وتختلف اثار عملية شد الثدي وفقًا لطبيعة الإجراء المتّبع لشد الثدي، فقد يكون هذا الإجراء جراحيًا (وهو النوع الأشهر)، وقد يكون إجراءًا غير جراحي.

والإجراء الجراحي هو الأكثر شهرة، وهو الذي يمكن الخضوع له في العديد من درجات ترهل الثدي، بداية من الدرجة المتوسطة وحتى أكبر درجات الترهل، كما يجري أيضًا في للنساء اللاتي يرغبن في الحصول على ثدي مرفوع، حتى وإن لم يكن مترهلًا بالدرجة التي تؤثر على الشكل الجمالي للثدي.

أما الإجراء غير الجراحي فهو الذي يعتمد على أجهزة التسخين والتبريد، والتي تعمل على شد الجلد الظاهري للثديين لإزالة علامات تمدد الجلد والترهلات البسيطة للغاية.

ما هي اثار عملية شد الثدي؟

في بداية حديثنا عن اثار عملية شد الثدي نتحدث عن الآثار الإيجابية التي تغرب كل امرأة مرشحة لهذه العملية في الحصول عليها..

الآثار الإيجابية لعملية شد الثدي

تساهم عملية شد في:

  • التخلص من ترهل الثديين عن طريق إزالة الجلد الزائد (في جراحات شد الثدي).
  • اختفاء علامات تمدد الجلد أو السيلوليت، وذلك عن طريق شد الجلد جراحيًا أو باستخدام أجهزة التبريد أو التسخين، والتي تساهم في شد الجلد أيضًا ولكن بنتائج متفاوتة.
  • رفع الثديين إلى أعلى، وذلك ليكون شكل الثدي بارزًا وجذابًا.
  • تساوي حجم الثديين وموضعهما، إذ قد تؤدي مشكلة الترهل إلى تدلي ثدي عن آخر، أو تغيّر حجمه عن الثدي الآخر، فتعيد العملية الوضع الطبيعي للثديين.
  • علاج مشكلة تدلي الحلمة، إذ يقوم الجرّاح ببناء الحلمة في مكانه الصحيح في منتصف الثدي.

الآثار السلبية لعملية شد الثدي

ما ذكرناه سابقًا هو اثار عملية شد الثدي الإيجابية.. أما عن الآثار السلبية التي قد تحدث بعد العملية كأثر طبيعي أو نتيجة لخطأ من الطبيب المُجري للعملية فإنها تتمثل في:

  • عدم الحصول على النتيجة المرضية من شد الثديين، كعدم إزالة كافّة الزوائد الجلدية أو الأنسجة الدهنية المسببة لترهل الثدي.
  • وجود ندوب جراحية أسفل طية الثدي، ولكن هذه الندوب لا تكون ظاهرة، ولا تؤثر على الشكل الجمالي للثدي، إذ إن الجرّاح المحترف يجعل مكان الشق الجراحي في منطقة طية الثدي تمامًا، وبالتالي لا تكون ظاهرة.
  • عدم تساوي حجم الثديين بعد العملية، ويرجع ذلك إلى خطأ الجرّاح.

كما أن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث بصورة طبيعية وسرعان ما تختفي مع الوقت، وذلك مثل تورّم الثدي أو احمرار موضع الجرح، أو الشعور بالألم في الثديين، ولكن يؤكد الأطباء أن هذه آثار طبيعية للعملية، ولكن ينبغي أيضًا التعامل معها بحرص وعناية بالغة، وذلك حتى لا تتعرض المريضة لأي مضاعفات خطيرة أو تتأثر نتائج العملية التي كانت ترغب في الحصول عليها.. كما ينبغي على المرأة ارتداء مشد الثدي لفترة يصفها الطبيب بعد العملية للحفاظ على الشكل الجديد للثدي.

مواضيع متعلقة